برقه (8).
اللهم اسقنا غيثا مريعا ممرعا [عديما خ ل] عريضا واسعا غزيرا تروي به البهم، وتجبر به النهم (9).
(٨) كذا في الصحيفة العلوية، ومثله في الصحيفة السجادية، وفي المطبوع من الجعفريات: (غير ملط [مضر خ ل] ودقه) وفى المستدرك: (غير ملط ودقه) وفي هامشه نقلا عن نوادر الراوندي: (غير مضر ودقه) الخ. يقال:
ألث السحاب: دام، وأصله من ألث فلان بالمكان: إذا أقام فيه ولا يبرح.
والودق: المطر. والبرق الخلب: الذي يطمع الناس المطر ولا مطر فيه، وهو من الخلابة - بالكسر -: الخديعة بحلو القول، قال الشاعر:
لم يكن برقك برقا خلبا ان خير البرق ما الغيث معه (٩) كذا في الصحيفة العلوية عدى قوله: (عديما خ ل) فإنه ليس فيه، وفي المستدرك: (اللهم اسقنا غيثا مريعا ممرعا عديما واسعا غزيرا يرو به البهم، ويجبر به النهم) الخ، وفي الجعفريات: (اللهم اسقنا غيثا مريعا ممرعا عديما واسعا عزيزا يرو به البهم، ويجبر به النهم) الخ. وفي هامش العلوية حاكيا عن نوادر الراوندي:
(اللهم اسقنا غيثا مريعا عريضا واسعا غزيرا ترد به النهيض، وتجبر به المهيض اللهم خ ل) أقول: ومثله في الصحيفة السجادية، إلا أن فيها: (اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريعا ممرعا) الخ. أقول: البهم - على زنة سهم وسبب -: أولاد المعز والضأن والبقر. وهو جمع البهمة - بسكون الهاء وتحريكها -. والنهم - كالنهامة على زنة سبب وسحابة -: أفرط الشهوة في الطعام وأن لا تملي عين الآكل ولا يشبع.