ثم التفت عن يساره وقال مثل ذلك.
الحديث 16، من الباب 105. من كامل الزيارات 323، ونقله عنه في الدعاء (47) من الصحيفة الثانية العلوية.
- 51 - ومن دعاء له عليه السلام في بيان عناية الله لأوليائه، وشدة انقطاعهم إليه تعالى اللهم إنك آنس الآنسين لأوليائك (1)، وأحضرهم بالكفاية للمتوكلين عليك، تشاهدهم في سرائرهم، وتطلع عليهم في ضمائرهم، وتعلم مبلغ بصائرهم، فأسرارهم لك مكشوفة وقلوبهم إليك ملهوفة (2) إن أوحشتهم الغربة آنسهم ذكرك، وإن صبت عليهم المصائب لجأوا إلى الاستجارة بك، علما بأن أزمة الأمور بيدك، ومصادرها عن قضائك.