تدبيرك، الذي تجليت به لخلقك فأوصلت إلى القلوب من معرفتك ما آنسها من الوحشة منك (1) مع معرفتك، شاهدة لك بأنك لا تحدك الصفات ولا يدركك الأوهام، وأن حظ المتفكر فيك الإقرار لك بالوحدانية.
وأعوذ بك أن أضل أو أزل أو أسير بروح أو بدن إلى غيرك.
المختار (3) من كلمه عليه السلام في نظم درر السمطين 150.
- 63 - ومن دعاء له عليه السلام هارون بن موسى التلعكبري رضوان الله عليه (2)، قال: حدثنا إسحاق بن محمد بن مروان الكوفي، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن خالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، عن عدي بن حاتم الطائي، قال: