وأجمعوا على منازعتي.
شرح المختار (57) من خطب نهج البلاغة من شرح ابن أبي الحديد: 4 ص 103، ولهذا الدعاء صور مختلفة - طولا وقصرا - ومصادر كثيرة تقف عليها في باب الخطب من نهج السعادة.
- 100 - ومن دعاء له عليه السلام عندما حث الناس على الجهاد فتقاعدوا عنه اللهم أيما عبد من عبادك سمع مقالتنا العادلة غير الجائرة، والمصلحة في الدين والدنيا غير المفسدة، فأبى بعد سمعه لها إلا النكوص عن نصرتك، والإبطاء عن إعزاز دينك، فإنا نستشهدك عليه بأكبر الشاهدين شهادة (1)، ونستشهد عليه جميع من أسكنته أرضك وسماواتك (2)، ثم أنت بعده المغني عن نصره (3) والأخذ له بذنبه.