اللهم فصل على محمد وآل محمد، ولا تحظر على فلان بن فلان رزقك، ولا تقتر عليه سعة ما عندك، ولا تحرمه فضلك، ولا تحسمه من جزيل قسمك (1)، ولا تكله إلى خلقك ولا إلى نفسه فيعجز عنها، ويضعف عن القيام فيما يصلحه ويصلح ما قبله، بل تفرد بلم شعثه، وتولي كفايته، وانظر إليه في جميع أموره، إنك إن وكلته إلى خلقك لم ينفعوه، وإن ألجأته إلى أقربائه حرموه، وإن أعطوه أعطوه قليلا نكدا (2)، وإن منعوه منعوه كثيرا، وإن بخلوا بخلوا وهم للبخل أهل.
اللهم أغن فلان بن فلان من فضلك، ولا تبخله (3)