نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٦ - الصفحة ٢٣٨
أمري، إن لم تكن ساخطا علي فلا أبالي غير أن عافيتك أوسع علي.
أعوذ بنور وجهك الكريم - الذي أضاءت له السماوات، وأشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة - أن تحل علي غضبك، أو تنزل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى (2) ولا قوة إلا بك.
القسم الثاني من المجلد (19) من البحار، ص 130، س 8 عكسا نقلا عن اختيار السيد ابن الباقي.
- 44 - ومن دعاء له عليه السلام في تحميد الله تعالى على انعامه، والاستعاذة به من المكاره بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي لم يصبح بي ميتا ولا سقيما، ولا مضروبا على عنقي بسوء، ولا مأخوذا بسوء

(2) العتبى - المراد منه هنا -: العتاب والمعتبة.
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»
الفهرست