الذي بايعك عليه غير ناكث ولا ناقض عهدك، ولا مبدلا تبديلا، إلا استنجازا لوعدك، واستيجابا لمحبتك، وتقربا إليك، فصل على محمد وآله، واجعله خاتمة عملي، وارزقني فيه لك وبك مشهدا توجب لي به الرضا، وتحط عني به الخطايا في الأحياء المرزوقين بأيدي العداة العصاة، تحت لواء الحق وراية الهدى، ماض على نصرتهم قدما غير مول دبرا، ولا محدث شكا، أعوذ بك عند ذلك من الذنب المحبط للأعمال.
البحار، ج 20 ص 262، ط الكمباني والصحيفة الأولى ص 179.
وللدعاء مصادر وثيقة تأتي الإشارة إليها.
- 77 - ومن دعاء له عليه السلام في الاستسقاء العلامة النوري رحمه الله عن كتاب فقه الرضا، قال: وكان أمير المؤمنين عليه السلام يدعو عند الاستسقاء بهذا الدعاء:
يا مغيثنا ومغنينا ومعيننا على ديننا ودنيانا بالذي تنشر علينا من الرزق، نزل بنا عظيم