وللدعاء سند آخر يأتي في المختار 136، من باب المسانيد من القصار، ورواه أيضا ابن أبي الحديد في المختار الثاني مما استدركه على قصار نهج البلاغة.
- 8 - ومن دعاء له عليه السلام وكان يقرؤه في القنوت اللهم إليك شخصت الأبصار، ونقلت الأقدام ورفعت الأيدي، ومدت الأعناق، وأنت دعيت بالألسن، وإليك سرهم ونجواهم في الأعمال، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين.
اللهم انا نشكو إليك غيبة نبينا، وقلة عددنا وكثرة عدونا، وتظاهر الأعداء علينا، ووقوع الفتن بنا، ففرج ذلك اللهم بعدل تظهره، وإمام حق تعرفه، آمين رب العالمين.