من المواقف.
اللهم اجز محمدا عنا خيرا، واجز محمدا عنا خير الجزاء، وبلغه منا أفضل السلام.
اللهم ألحقني به ولا تحل بيني وبينه، إنك سميع الدعاء رؤوف [غفور خ ل] رحيم.
ثم نظر عليه السلام إلى أهل بيته فقال:
حفظكم الله من أهل بيت وحفظ فيكم نبيكم، وأستودعكم الله وأقرأ عليكم السلام (2).
ثم لم يزل يقول:
لا إله إلا الله محمد رسول الله.
حتى قبض صلوات الله عليه ورحمته ورضوانه [وبركاته خ ل] ليلة احدى وعشرين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة.
المجلد الثاني من دعائم الاسلام ص 354، ط 1، بمصر.
ثم باب الدعاء من نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة بيد مؤلفه الفقير محمد باقر المحمودي