فاعف عنا قبل أن تصرفنا وقلنا واقلبنا بإنجاح الحاجة يا الله.
الحديث الرابع من باب صلاة الاستسقاء من مستدرك الوسائل: 1 ص 438.
- 78 - ومن دعاء له عليه السلام لما شخص من النخيلة قاصدا للشام نصر بن مزاحم عن عمرو بن شمر، وعمر بن سعد، ومحمد بن عبد الله، قال عمر: حدثني رجل من الأنصار، عن الحارث بن كعب الوالبي، عن عبد الرحمان بن عبيد بن أبي الكنود، قال: لما أراد علي الشخوص من النخيلة - س - (1) فدعا بدابته فجاءته، فلما وضع رجله في الركاب قال: (بسم الله) فلما جلس على ظهرها قال: (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون) ثم قال:
اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر (2)،