كثير من ناواني وأرصد لي (12) فيما لم أعمل فيه فكري في الإنتصار من مثله، فأيدتني يا رب بعونك، وشددت أيدي بنصرك، ثم فللت لي حده، وصيرته بعد جمع عديده وحده، وأعليت كعبي عليه، ورددته حسيرا لم يشف غليله، ولم تبرد حرارة غيظه (13)، وقد عض علي شواه وآب موليا قد أخلقت سراياه وأخلقت آماله (14).
اللهم وكم من باغ بغى علي بمكائده،