التعديد، في إكذاب أهل التنديد، لم تعن في قدرتك (26)، ولم تشارك في إلهيتك، ولم تعاين إذا حبست الأشياء على العزائم المختلفات (27) وفطرت الخلائق على صنوف الهيئات، ولا خرقت الأوهام حجب الغيوب إليك، فاعتقدت منك محذوذا في عظمتك (28)، ولا كيفية في أزليتك، ولا ممكنا في قدمك.
ولا يبلغك بعد الهمم، ولا ينالك غوص الفتن، ولا ينتهي إليك نظر الناظرين في مجد جبروتك وعظيم قدرتك.
ارتفعت عن صفة المخلوقين صفة قدرتك، وعلا عن ذلك كبرياء عظمتك، ولا ينقص (29) ما أردت أن يزداد، ولا يزداد ما أردت أن ينقص، ولا أحد شهدك حين فطرت الخلق، ولا ضد حضرك حين برأت النفوس.
كلت الألسن عن تفسير صفتك، وانحسرت