غري غيري [لا حاجة لي فيك] قد أبنتك ثلاثا لا رجعة لي إليك!!! (10) فعمرك قصير، وعيشك حقير وخطرك يسير.
ثم غلب البكاء عليه فبكى فقال معاوية: كان والله كما ذكر [ت] فكيف كان حبك له؟ قال ضرار: كحب أم موسى [له] وأعتذر إلى الله من التقصير!!! قال معاوية: وكيف حزنك عليه؟ قال: حزن والدة ذبح واحدها في حجرها لا يرقأ دمعها (11) ولا يذهب حزنها إلى يوم القيامة!!!
تفسير الآية: (60) من سورة المائدة، من تفسير روض الجنان: ج 4 ص 238. ورواه أيضا في المختار: (77) من الباب الثالث من نهج البلاغة، وللكلام مصادر كثيرة، وأصل القصة لعلها متواترة معنى. ورواه أيضا أبو عمر في أواسط ترجمة أمير المؤمنين من كتاب الاستيعاب بهامش الإصابة: ج 3 ص 43 قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن يوسف، قال: حدثنا يحي بن مالك