أظلم أحدا لنفس تسرع إلى البلى فقولها، ويطول في الثرى حلولها!!! (2).
والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلته!!!
وأن دنياكم عندي لاهون من ورقة في فم جرادة [تقضمها]!!! (3).
أواخر الباب السادس من كتاب تذكرة الخواص ص 165، ورواه السيد الرضي رحمه الله في المختار: (219) من نهج البلاغة بزيادات كثيرة.