وشجرها، وقدست حجرها ومدرها!!! وجعلتها مسلكا لوحيك (36) ومنسكا لخلقك ومأمن المأكولات (37) وحجابا للآكلات العاديات تحرم على أنفسها اذعار من أجرت (38).
ثم أذنت للنظر في قبوله وايداعه مالكا، ثم من بعد مالك فهرا، ثم خصصت من ولد فهر غالبا، وجعلت كل من تنقله [إليه] أمينا لحرمك (39) حتى إذا قبله لؤي بن غالب آن له حركة تقديس، فلم تودعه من بعده صلبا الا جللته نورا تأنس به الابصار (40) وتطمئن إليه القلوب.