وارتدى، وأفضل من شهد النجوى بعد النبي المصطفى (63) وما أزكي نفسي، ولكن أحدث بنعمة ربي.
أنا صاحب القبلتين، وحامل الرايتين فهل يوازي بي أحد؟ (64) وأنا أبو السبطين فهل يساوي بي بشر؟
وأنا زوج خير النسوان فهل يفوقني رجل؟.
أنا القمر الزاهر - بالعلم الذي علمني ربي - والفرات الزاخر، أشبهت من القمر نوره وبهاءه، ومن الفرات بذله وسخاءه.
أيها الناس بنا أنار الله السبل، وأقام الميل (65) و عبد الله في أرضه، وتناهت إليه معرفة خلقه (66) وقدس الله جل وتعالى بابلاغنا الألسن (67) وابتهلت