بدعوتنا الأذهان.
فتوفى الله محمدا صلى الله عليه وآله سعيدا شهيدا هاديا مهديا، قائما بما استكفاه، حافظا لما استرعاه، تمم به الدين، وأوضح به اليقين، وأقرت العقول بدلالته، وأبان [به] حجج أنبيائه، فاندمغ الباطل زاهقا (68) ووضح العدل ناطقا، وعطل مظان الشيطان (69) وأوضح الحق والبرهان (70).
اللهم فاجعل فواضل صلواتك ونوامي بركاتك ورأفتك ورحمتك على محمد نبي الرحمة، وعلى أهل بيته الطاهرين.
اثبات الوصية، ص 100 - 105، ط 1 النجف، وقريبا منه ذكره الشيخ هادي رحمه الله في المختار (12) من باب خطب مستدرك النهج ص 33.