وسبحان الذي ليس له أول مبتدأ، ولا غاية منتهى ولا آخر يفنى.
فسبحانه [هو] كما وصف نفسه، والواصفون لا يبلغون نعته.
حد الأشياء [كلها] عند خلقه إياها إبانة له من شبهها، وإبانة لها من شبهه (13) لم يحلل فيها فيقال هو فيها كائن (14) ولم يبن منها فيقال: هو عنها بائن (15) ولم ينأ منها فيقال له أين (16) ولكنه أحاط بها علمه، وأتقنها صنعه، وذللها أمره وأحصاها حفظه