الله يشهد بما أنزل إليك، أنزله بعلمه، والملائكة، يشهدون وكفى بالله شهيدا) [166 / النساء: 4] فجعله نور الهدى التي هي أقوم [فقال: ان هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم، ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا)] 9 / الاسراء: 17] (7) وقال: (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) [18 القيامة: 75] وقال: (اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون) [3 الأعراف: 7].
وقال: (فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا انه بما تعملون بصير) [112 / هود: 11]. ففي اتباع ما جاءكم من الله الفوز العظيم، وفي تركه الخطأ المبين، وقال: (اما يأتينكم مني هدي فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى) [123 طه: 20]. فجعل في اتباعه كل خير يرجى في الدنيا والآخرة.