وحار في ملكوته عميقات مذاهب التفكير (6) وانقطع دون الرسوخ في علمه جوامع التفسير (7) وحال دون غيبه المكنون حجب من الغيوب (8) وتاهت في [أدنى] أدانيها طامحات العقول (9).
فتبارك [الله] الذي لا يدركه بعد الهمم (10) ولا يناله غوص الفتن (11) وتعالى الذي ليس لصفته نعت موجود، ولا وصف محدود، ولا أجل ممدود (12)