اله الا هو الواحد القهار، العزيز الجبار الذي لم يتناه في الأوهام بتحديد (9) ولم يتمثل في العقول بتصوير، ولم تنله مقائيس المقدرين (10) ولا استخرجته نتائج الأوهام، ولا أدركته تصاريف الاعتبار فأوجدته سبحانه محدودا، أو شخصا مشهودا (11) ولا وقتته الأوقات فتجري عليه الأزمنة والغايات، ولم يسبقه حال فيجري عليه الزوال.
(٣٥)