وان أنصحكم لنفسه أطوعكم لربه، و [ان] أغشكم لنفسه أعصاكم لربه، ومن يطع الله يامن ويستبشر (7) ومن يعص الله يخب ويندم.
[اسألوا الله اليقين، وارغبوا إليه في العافية، وخير ما دار في القلب اليقين (8). أيها الناس إياكم والكذب فان كل راج طالب، وكل خائف هارب].
الحديث: (6) من الباب: (13) من كتاب فضل العلم من أصول الكافي: ج 1 ص 45، ومن قوله: (لا ترتابوا) إلى آخر الكلام رواه في الحديث: (37) من المجلس: (23) من أمالي الشيخ المفيد، ص 128، عن أحمد بن محمد، عن أبيه محمد بن الحسن بن الوليد القمي، عن محمد ابن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، قال: أخبرني ابن إسحاق الخراساني صاحب كان لنا، قال: كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: لا ترتابوا فتشكوا...
ثم إن ما وضعناه يبن المعقوفين غير موجود في رواية الكليني في الكافي، بل هو من رواية الشيخ المفيد في أماليه.