نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٣ - الصفحة ٢٩٥
ألا ومن خاف حذر، ومن حذر جانب السيئات.
ألا وانه من جانب السيئات، أدلج إلى الخيرات في السرا [ء] (6) ومن أراد سفرا أعد له زادا، فأعدوا الزاد ليوم المعاد، واعملوا [فان] الجزا [ء] باق، فاني والله لم أر كالجنة نام طالبها!!! ولم أر كالنار نام هاربها!!! (7).
الحديث: (16) من الباب: (14) من تيسير المطالب ص 127، من النسخة المخطوطة، وفي ط 1: ص 189.
وقد تقدم في المختار: (65) من القسم الأول: ج 1، ص 224، وكذلك في المختار: 238 من ج 2 ص 301 شواهد لصدر الكلام، وكذلك في المختار: (50) من نهج البلاغة.

(6) الظاهر أن هذا هو الصواب أي ان من شأن مجانب السيئات أن يسارع في حال مسرته ورخاء عيشه إلى الخيرات، ويغتنم القيام بها في حالة غفلة الناس عنها واعتيادهم باللذات الحيوانية وإراحة الجسم. والادلاج: السير في الليل كله أو في آخره. ثم إن في الأصل هكذا: (أدلح إلى الخيرات في السرا).
(7) وقريب منه في المختار: (28) من نهج البلاغة.
(٢٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 ... » »»
الفهرست