المحب لي والمتبع أذل في أهل زمانه من فرخ الأمة!!! (2) قالوا: ولم ذلك؟ [قال] ذلك بما كسبت أيديكم!!!
برضاكم بالدنية في الدين!!!
فلو أن أحدكم إذا ظهر الجور من أئمة الجور باع نفسه من ربه وأخذ حقه من الجهاد لقام دين الله على قطبه وهنأتكم الدنيا الفانية، ولرضيتم ربكم (3) فنصركم على عدوكم!!!
ثم تلا [عليه السلام] هذه الآية:
(ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام، وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد (4) [وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة .