كم [من] واثق بها ومطمئن إليها قد خدعته، وذي تيه منها (12) قد أكبته لليدين وللفم!!!
سلطانها دول، وصفوها كدر وحيها بعرض موت، وآمنها (13) بعرض خوف، وملكها مسلوب وجارها محزون!!! (14).
ومن وراء ذلك سكرة الموت وزفرته وهول المطلع [و] الوقوف بين يدي الحكم العدل فهناك (تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون). فيجزي الذين أساؤا بما عملوا ويجزي الذين