دناءة - يخشع لها إذا ذكرت ويغرى بها لئام الناس (15) - كان كالفالج الذي ينتظر أول فوزة من قداحه (16) تذهب عنه المغرم وتوجب له المغنم (17) وكذلك المرء المسلم [البرئ من الخيانة إنما] ينتظر احدى الحسنيين: اما رزقا من الله فإذا هو ذو أهل ومال وصحة [من] دينه وحسبه، واما داعي الله فما عند الله خير للأبرار، المال والبنون زينة الحيات الدنيا، والعمل الصالح [حرث الآخرة] (18) وقد يجمعهما الله لأقوام.
الحديث الرابع من الباب: (45) - وهو باب ذم الدنيا - من كتاب تيسير المطالب ص 242 من النسخة المخطوطة، وفي ط 1: ص 374 وللكلام مصادر وأسانيد أخر.