الله عز وجل ومهبط وحيه، ومصلى ملائكته وتجر أوليائه، اكتسبوا فيها الرحمة وربحوا فيها الجنة (3) فمن ذا يذمها وقد آذنت ببينها (4) ونادت بانقطاعها ومثلت ببلائها البلاء، وشوقت بسرورها إلى السرور (5) راحت بفجيعة، وابتكرت بعافية، بتحذير وترغيب وتخويف (6) فذمها رجال - غداة الندامة - حدثتهم فلم يصدقوا وذكرتهم فلم يذكروا!!! وحمدها آخرون ذكرتهم فذكروا وحدثتهم فصدقوا فأيها الذام للدنيا المغتر بتغريرها متى استذمت إليك؟ بل متى غرتك؟ أبمضاجع آبائك من البلاء؟ أم بمصارع أمهاتك تحت الثرا [ء] (7) كم عللت بيديك (8)
(٢٧٧)