به العباد، وأقربه من رضوان الله، وخيره في عواقب الأمور، فبتقوى الله أمرتم، ولها خلقتم (1) فاخشوا الله خشية ليست بسمعة ولا تعذير (2)، فإنه لم يخلقكم عبثا، وليس بتارككم سدى (3)، قد أحصى أعمالكم وسمى آجالكم وكتب آثاركم، فلا تغرنكم الدنيا فإنها غرارة، مغرور من اغتر بها، والى فناء ما [فيها].
نسأل الله ربنا وربكم أن يرزقنا وإياكم خشية السعداء ومنازل الشهداء، ومرافقة الأنبياء، فإنما نحن به وله.
الحديث (82) من كتاب الغارات، ص 155، ط 1، ورواه عنه المجلسي في الحديث: (49) من الباب: (15) من كلم أمير المؤمنين من البحار: ج 17، ص 11، وفي ط تبريز، ص 160، وفي ط الحديث:
ج 78 ص 1 نقلا عن إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات.
والخطبة قريبة جدا لخطبة الجمعة المتقدمة تحت الرقم: (131) من القسم الأول: ج 1، ص 127، ط 1.