واستدعى عليه السلام (18) التنبيه على العهد الذي قدمه إلى الذر قبل النسل، فمن وافقه وقبس من مصباح لنور المقدم اهتدى إلى سره، واستبان واضح امره، أو من أبلسته الغفلة استحق السخط.
ثم انتقل النور إلى غرائزنا، ولمع في أئمتنا فنحن أنوار السماء وأنوار الأرض، فبنا النجاة، ومنا مكنون