ثم أخذ الله الشهادة عليهم بالربوبية، والاخلاص بالوحدانية (8) فبعد أخذ ما أخذ من ذلك شاب ببصائر الخلق انتخاب محمد وآله (9) وأراهم أن الهداية معه والنور له والإمامة في آله تقديما لسنة العدل، وليكون الاعذار متقدما (10).
ثم أخفى الله الخليقة في غيبه وغيبها في مكنون علمه، ثم نصب العوالم وبسط الزمان، ومرج الماء