وكعبة، وبابا وقبلة، أسجد إليها الأبرار، والروحانيين الأنوار. (15) ثم نبه آدم على مستودعه، وكشف له (عن) خطر ما إئتمنه عليه، بعد ما سماه إماما عند الملائكة، وكان حظ آدم من الخير ما أراه من مستودع نورنا (16) ولم يزل لله تعالى يخبأ النور تحت الزمان إلى أن فضل محمدا صلى الله عليه وسلم في ظاهر الفترات (17) فدعا الناس ظاهر وباطنا، وندبهم سرا وإعلانا،
(١٥)