قبل دحو الأرض ورفع السماء (3). وهو في انفراد ملكوته وتوحد جبروته، فأتاح نورا من نوره فلمع، ونزع قبسا من ظيائه فسطع (4) ثم اجتمع النور في وسط تلك الصور الخفية فوافق ذلك صورة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (5) فقال الله عز من قائل: أنت المختار المنتخب، وعندك مستودع نوري وكنوز
(١٠)