على ذنبه ختم له بخير، وكم من مقبل على عمله مفسد [له] في آخر عمره صائر إلى النار.
بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد.
طوبى لمن أخلص لله عمله وعلمه، وبغضه [وحبه] وأخذه وتركه، وكلامه وصمته، وفعله وقوله.
لا يكون المسلم مسلما حتى يكون ورعا، ولن يكون ورعا " حتى يكون زاهدا، ولن يكون زاهدا حتى يكون حازما، ولن يكون حازما " حتى يكون عاقلا، وما العاقل إلا من عقل عن الله وعمل للدار الآخرة، وصلى الله على محمد النبي وعلى أهل بيته الطاهرين.
المختار الرابع من كلامه عليه السلام في تحف العقول: ص 61، وفي ط ص 93