واذكروا من فارق الدنيا وقد أخذ منها فكاك رهنه وبراءة [أ] منه فر [حل] منها آمنا مرحوما موفقا معصوما قد ظفر بالسعادة، وفاز بالخلود، وأقام بدار الحيوان، وعيشة الرضوان، حيث لا تنوب الفجائع، ولا تحل القوارع ولا تموت النفوس عطاؤهم [عطاؤ] غير مجذوذ.
ثم أخذ [عليه السلام] في الدعاء للمؤمنين والمؤمنات ودعا على أهل الشرك، ثم قرأ " إن الله يأمر بالعدل والاحسان " إلى آخر الآية.
الباب (14) من تيسير المطالب - في ترتيب أمالي السيد أبي طالب - ص 135، ورواها أيضا الشيخ الصدوق قدس الله نفسه في الحديث: (79) من باب الصلاة العيدين من كتاب الصلاة من كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 325 بمغايرة يسيرة.