المولين عنه العادلين به (9) وعبد الله حتى أتاه اليقين، وصلى الله عليه وآله.
أوصيكم ونفسي بتقوى الله الذي لا تنفد منه نعمة ولا تفقد له رحمة (10) الذي رغب في التقوى وزهد في الدنيا، وحذر من المعاصي وتعزز بالبقاء، وذلل خلقه بالموت والفناء، فالموت غاية المخلوقين، وسبيل العالمين، ومعقود لنواصي الباقين (11).
فاذكروا الله يذكركم وادعوه يستجب لكم وأدوا فطرتكم فإنها سنة من نبيكم صلى الله عليه وآله وهي لازمة لكم واجبة عليكم فليؤدها كل امرئ منكم عن عياله ذكرهم وأنثاهم صغيرهم وكبيرهم حرهم ومملوكهم،