الرحمن الرحيم [قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد] (14).
ثم جلس ثم قام فقال:
الحمد لله أحمده وأستعينه وأومن به وأتوكل عليه، وأستهدي الله الهدى وأعوذ به من الضلالة والردى وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له (15) وأشهد أن محمدا عبده ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - أرسله على حين فتره من الرسل، وانقطاع من الوحي وطموس من العلم ودروس من معالم الهدى (16) فصدع بوحيه وجلا غمرات الظلم بنور [ه] [و] قمع مشرف (17) الباطل