غير محمودين، وكنت كرجل يأخذ السهولة وهو عند الناس محزون [كذا].
وإنما يعرف الهدى بقلة من يأخذه من الناس (4) فإذا سكت فاعفوني، فإنه لو جاء أمر تحتاجون فيه إلى الجواب أجبتكم فكفوا عني ما كففت عنكم.
فقال عبد الرحمان: يا أمير المؤمنين فأنت لعمرك كما قال الأول:
لعمري لقد أيقظت من كان نائما * وأسمعت من كانت له أذنان الحديث الثاني من المجلس (26) من أمالي الشيخ المفيد، ص 139.
ورواه عنه أيضا الشيخ الطوسي (ره). كما رواه المجلسي (ره) في الحديث (12) من الباب (15) من البحار: ج 8 ص 172، س 4 عكسا، ط الكمباني.