وأشجع الناس الزبير، وأطوع الناس في الناس عائشة، وأسرع الناس إلى فتنة يعلى بن منية.
والله ما أنكروا علي شيئا منكرا، ولا استأثرت بمال ولا ملت بهوى، وإنهم ليطلبون حقا تركوه، ودما سفكوه، ولقد ولوه دوني، وإن كنت شريكهم في الانكار لما أنكروه (6) وما تبعه عثمان إلا عندهم [عليهم " خ "] وإنهم لهم الفئة الباغية، بايعوني ونكثوا بيعتي، وما استأنوا في [بي " خ "] حتى يعرفوا جوري من عدلي.
وإني لراض بحجة الله عليهم وعلمه فيهم، وإني مع هذا لداعيهم ومعذر إليهم، فإن قبلوا فالتوبة مقبولة، والحق أولى ما أنصرف إليه (7)، وإن أبوا أعطيتهم حد