فبكت الأعين منا لذلك وخشنت الصدور (3).
وأيم الله لولا مخافة الفرقة بين المسلمين، وأن يعود الكفر ويبور الدين لكنا على غير ما كنا لهم عليه (4) فولي الامر ولاة لم يألوا الناس خيرا " (5) ثم استخرجتموني أيها الناس من بيتي فبايعتموني على شين مني لامركم (6) وفراسة تصدقني ما في قلوب كثير منكم (7) وبايعني هذان الرجلان في أول من بايع، تعلمون ذلك، وقد نكثا وغدرا ونهضا إلى البصرة بعائشة ليفرقا جماعتكم، ويلقيا بأسكم بينكم.