السيف وكفى به شافيا من باطل وناصرا [لحق] (8).
والله إن طلحة والزبير وعائشة ليعلمون أني على الحق وأنهم مبطلون.
ترجمة طلحة من كتاب الاستيعاب بهامش الإصابة: ج 2 ص 213 ط مصر، ورواه أيضا في ترجمة رفاعة بن رافع بن مالك الزرقي الأنصاري، من طبعة الهند، ج 1، ص 177، وقريب منه جدا في المختار: (133) من خطب نهج البلاغة، وكذلك في كتاب الجمل ص 129، و 143، وكذلك في كتاب الارشاد، ورواها أيضا في الباب (49) من جواهر المطالب ص 54 قال:
قال الحسن البصري: لما نزل علي الدفافة [كذا] خطب الناس فقال: إن الله فرض الجهاد الخ. ولم أجد من تعرض للدفافة، نعم ذكر في معجم البلدان ج 2 ص 458، " الدف " على زنة أف وتف، وقال: (إنه) موضع في جمدان من نواحي المدينة من ناحية عسفان