أما إني لو أشاء لقلت، سبق الرجلان وقام الثالث كالغراب همته بطنه، يا ويحه لو قص جناحه وقطع رأسه كان خيرا له، شغل عن الجنة، والنار أمامه (6.
ثم قال (عليه السلام) بعد كلام طويل في هذه الخطبة:
إن الله جل وعلا أدب هذه الأمة بالسيف والسوط، فاستتروا ببيوتكم وأصلحوا ذات بينكم فإن التوبة من ورائكم، من أبدى صفحته للحق هلك (7) ألا وإن كل قطيعة أقطعها [8] عثمان من مال الله مردود على بيت مال المسلمين، فإن الحق قديم لا يبطله شئ،