ثم قتل الله الجبابرة في زمانها، وقد أهلك الله فرعون وهامان وخسف بقارون. وقد قتل عثمان، وكان حق لي حازه من [لم [آمنه عليه (2) ولم أشركه فيه، فهو منه على شفا حفرة من النار لا يستنقذه منها إلا نبي مرسل يتوب على يديه، ولا نبي بعد محمد [صلى الله عليه وآله وسلم] (3).
ثم قال [عليه السلام]:
أيها الناس الدنيا دار حق وباطل ولكل أهل ألا ولئن غلب الباطل فقديما كان، ولئن قل الحق وضعف صاحبه فليس بما عاد [4) ولئن رد عليكم أمركم إنكم لسعداء ولقد خشيت أن تكونوا في فترة من الزمن (5).