[١٥٥٢٨] ٩ - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن عثمان، عن سماعة قال:
سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: ﴿وإن تخالطوهم فإخوانكم﴾ (1) قال:
يعني اليتامى إذا كان الرجل يلي لأيتام في حجره فليخرج من ماله على قدر ما يخرج لكل إنسان منهم فيخالطهم ويأكلون جميعا ولا يرزأن من أموالهم شيئا إنما هي النار (2).
[15529] 10 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وأحمد بن محمد جميعا، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل:
(فليأكل بالمعروف) قال: المعروف هو القوت وإنما عنى الوصي أو القيم في أموالهم وما يصلحهم (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[15530] 11 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف) فقال: ذلك رجل يحبس نفسه عن المعيشة فلا بأس أن يأكل بالمعروف إذا كان يصلح لهم أموالهم فإن كان المال قليلا فلا يأكل منه شيئا. قال: قلت: أرأيت قول الله عز وجل: (وإن تخالطوهم فإخوانكم) قال: تخرج من أموالهم بقدر ما يكفيهم وتخرج من مالك قدر ما يكفيك ثم تنفقه. قلت: أرأيت إن كانوا يتامى صغارا وكبارا وبعضهم أعلا كسوة من بعض وبعضهم آكل من بعض وما لهم جميعا؟ فقال: أما الكسوة فعلى كل إنسان منهم ثمن كسوته وأما [أكل] الطعام فاجعلوه جميعا فإن الصغير يوشك أن يأكل مثل الكبير (4).