أحمد المالكي جميعا، عن شعيب بن أحمد المالكي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن مولانا أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) أنه كان يأمر بالدعاء للحجة صاحب الزمان (عليه السلام) فكان من دعائه له صلوات الله عليهما: «اللهم صل على محمد وآل محمد وادفع عن وليك وخليفتك وحجتك على خلقك... إلى أن قال (عليه السلام): اللهم وشركاؤه في أمره ومعاونوه على طاعتك الذين جعلتهم حصنه وسلاحه ومفزعه وأنسه، الذين سلوا عن الأهل والأولاد وتجافوا الوطن»، الدعاء (1).
[15264] 5 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: من ضيق العطن لزوم الوطن (2).
ضرب القوم بعطن إذا أناخوا حول الماء بعد السقي. ومن المستعار: فلان واسع العطن إذا كان رحب الذراع، قاله الزمخشري في أساس البلاغة: 306.
[15265] 6 - وعنه (عليه السلام): شر الأوطان ما لم يأمن فيه القطان (3).
[15266] 7 - وعنه (عليه السلام): ليس بلد أحق البلاد بك من بلد، خير البلاد ما حملك (4).
[15267] 8 - المجلسي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: عمرت البلدان بحب الأوطان (5).
[15268] 9 - المجلسي نقلا من ابن طاوس بإسناده إلى أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، بإسناده عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي أنه قال: كان علي ابن الحسين صلوات الله عليهما يصلي عامة ليلته في شهر رمضان، فإذا كان السحر دعا بهذا الدعاء: «... اللهم وخصني منك بخاصة ذكرك ولا تجعل شيئا مما أتقرب به في آناء الليل وأطراف النهار رئاء ولا سمعة ولا أشرا ولا بطرا، واجعلني لك من