قال: إذا توضأت بعض وضوئك فعرضت لك حاجة حتى ينشف وضوئك فأعد وضوءك فإن الوضوء لا يتبعض (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[15256] 7 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة قال: قلت له: في مسح الخفين تقية؟ فقال: ثلاثة لا أتقي فيهن أحدا: شرب المسكر ومسح الخفين ومتعة الحج.
قال زرارة: ولم يقل: الواجب عليكم ألا تتقوا فيهن أحدا (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[15257] 8 - الصدوق، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: بينا أمير المؤمنين (عليه السلام) ذات يوم جالسا مع ابن الحنفية إذ قال: يا محمد ائتني بإناء ماء أتوضأ للصلاة، فأتاه محمد بإناء فأكفأ بيده اليمنى على يده اليسرى ثم قال: «بسم الله والحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا»، قال: ثم استنجى فقال: «اللهم حصن فرجي وأعفه واستر عورتي وحرمني على النار»، قال: ثم تمضمض فقال:
«اللهم لقني حجتي يوم ألقاك وأطلق لساني بذكرك [وشكرك]»، ثم استنشق فقال:
«اللهم لا تحرم علي ريح الجنة واجعلني ممن يشم ريحها وروحها وريحانها وطيبها» قال: ثم غسل وجهه فقال: «اللهم بيض وجهي يوم تسود فيه الوجوه ولا تسود وجهي يوم تبيض فيه الوجوه» ثم غسل يده اليمنى فقال: «اللهم أعطني كتابي بيميني والخلد في الجنان بيساري وحاسبني حسابا يسيرا» ثم غسل يده اليسرى فقال:
«اللهم لا تعطني كتابي بشمالي ولا من وراء ظهري ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي وأعوذ