النخعي، عن النوفلي، عن السكوني، عن مروان بن شجاع، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما غلا أحد في القدر إلا خرج من الإيمان (1).
[10928] 12 - الصدوق، عن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، عن منصور بن عبد الله، عن علي بن عبد الله، عن محمد بن جعفر، عن إسحاق بن إبراهيم، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب قال: كنا مع سعيد بن قيس بصفين ليلا والصفان ينظر كل واحد منهما إلى صاحبه حتى جاء أمير المؤمنين (عليه السلام) فنزلنا على فنائه فقال له سعيد بن قيس: أفي هذه الساعة يا أمير المؤمنين، أما خفت شيئا؟ قال: وأي شيء أخاف؟ انه ليس من أحد إلا ومعه ملكان موكلان به أن يقع في بئر أو تضربه دابة أو يتردى من جبل حتى يأتيه القدر فإذا أتى القدر خلوا بينه وبينه (2).
[10929] 13 - الصدوق، عن أبي نصر السرخسي، عن أبي لبيد الشامي، عن إبراهيم ابن سعيد، عن أبي حمزة أنس بن عياض، عن أبي حازم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يؤمن أحدكم حتى يؤمن بالقدر خيره وشره وحلوه ومره (3).
[10930] 14 - الصدوق، عن الدقاق، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى ابن عمران النخعي، عن عمه النوفلي، عن علي بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
سألته عن الرقي أتدفع من القدر شيئا؟ فقال: هي من القدر وقال (عليه السلام): إن القدرية مجوس هذه الامة وهم الذين أرادوا أن يصفوا الله بعدله فأخرجوه من سلطانه وفيهم نزلت هذه الآية (يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر * إنا كل