اعتصم بهم فقد اعتصم بالله ومن تخلى منهم فقد تخلى من الله، اشهد الله إني سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم مؤمن بسركم وعلانيتكم مفوض في ذلك كله إليكم لعن الله عدو آل محمد من الجن والانس وأبرء إلى الله منهم وصلى الله على محمد وآله»، هذا يجزئ في الزيارات كلها وتكثر من الصلاة على محمد وآله وتسمي واحدا واحدا بأسمائهم وتبرء إلى الله من أعدائهم وتختر لنفسك من الدعاء ما أحببت وللمؤمنين والمؤمنات (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
القول عند لبس اللباس الجديد [11365] 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الرجل يلبس الثوب الجديد قال يقول: «اللهم اجعله ثوب يمن وتقى وبركة اللهم ارزقني فيه حسن عبادتك وعملا بطاعتك وأداء شكر نعمتك الحمد لله الذي كساني ما اواري به عورتي وأتجمل به في الناس» (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[11366] 2 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن علي الهمداني، عن الحسين بن أبي عثمان، عن خالد الجوان قال: سمعت أبا الحسن موسى (عليه السلام) يقول: قد ينبغي لأحدكم إذا لبس الثوب الجديد أن يمر يده عليه ويقول:
«الحمد لله الذي كساني ما اواري به عورتي وأتجمل به في الناس وأتزين به بينهم» (3).