قلت انه يكون في ملكه ما لا يريد انه لمقهور ولئن قلت لا يكون في ملكه إلا ما يريد أقررت لك بالمعاصي، قال: فقلت لأبي عبد الله (عليه السلام): سألت هذا القدري فكان من جوابه كذا وكذا، فقال: لنفسه نظر أما لو قال غير ما قال لهلك (1).
الرواية موثقة سندا.
[10920] 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن غير واحد، عن أبي جعفر، وأبي عبد الله (عليهما السلام) قالا: إن الله أرحم بخلقه من أن يجبر خلقه على الذنوب ثم يعذبهم عليها والله أعز من أن يريد أمرا فلا يكون قال: فسئلا (عليهما السلام) هل بين الجبر والقدر منزلة ثالثة؟ قالا: نعم أوسع مما بين السماء والأرض (2).
الرواية صحيحة الإسناد. ورويها الصدوق بسنده المعتبر في التوحيد: 360 ح 3.
[10921] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن صالح بن سهل، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
سئل عن الجبر والقدر، فقال: لا جبر ولا قدر ولكن منزلة بينهما فيها الحق التي بينهما لا يعلمها إلا العالم أو من علمها إياه العالم (3).
[10922] 6 - الصدوق، عن الفامي، وابن مسرور، عن ابن بطة، عن الصفار، ومحمد بن علي بن محبوب، عن ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الناس في القدر على ثلاثة أوجه:
رجل زعم ان الله عز وجل أجبر الناس على المعاصي فهذا قد ظلم الله عز وجل في حكمه وهو كافر، ورجل يزعم ان الأمر مفوض إليهم فهذا وهن الله في سلطانه فهو كافر، ورجل