فقال لي: يا علي، غم العيال ستر من النار، وطاعة الخالق أمان من العذاب، والصبر على الفاقة جهاد وأفضل من عبادة ستين سنة، وغم الموت كفارة الذنوب، واعلم يا علي أن أرزاق العباد على الله سبحانه وغمك لهم لا يضر ولا ينفع غير أنك تؤجر عليه، وإن أغم الغم غم العيال (1).
الروايات الواردة في هذا المجال متعددة فإن شئت راجع أمالي الطوسي:
المجلس الثاني والثلاثون ح 6 إلى ح 20 (639 - 641)، وجامع الأخبار: 237، وبحار الأنوار: 73 / 15 وغيرها من كتب الأخبار.
وإلى هنا تم الجزء التاسع من كتابنا موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) على يد مؤلفها العبد هادي النجفي في صبيحة يوم الاثنين السابع من ربيع الأول عام 1420 ببلدة أصبهان صانها الله تعالى عن الحدثان والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين