من النار فأنشأ الشيخ يقول:
أنت الإمام الذي نرجو بطاعته * يوم النجاة من الرحمن غفرانا أوضحت من أمرنا ما كان ملتبسا * جزاك ربك بالإحسان إحسانا (1) ذكرها الصدوق في التوحيد: 380 ح 28 مسندا مع إضافة في الأشعار.
[10918] 2 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس بن عبد الرحمن قال: قال لي أبو الحسن الرضا (عليه السلام): يا يونس لا تقل بقول القدرية فإن القدرية لم يقولوا بقول أهل الجنة ولا بقول أهل النار ولا بقول إبليس، فإن أهل الجنة قالوا: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وقال أهل النار: ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين، وقال إبليس: رب بما أغويتني فقلت: والله ما أقول بقولهم ولكني أقول: لا يكون إلا بما شاء الله وأراد وقدر وقضى فقال: يا يونس ليس هكذا لا يكون إلا ما شاء الله وأراد وقدر وقضى، يا يونس تعلم ما المشيئة؟ قلت: لا قال: هي الذكر الأول فتعلم ما الإرادة؟ قلت: لا قال: هي العزيمة على ما يشاء فتعلم ما القدر؟ قلت: لا قال: هي الهندسة ووضع الحدود من البقاء والفناء قال: ثم قال: والقضاء هو الإبرام وإقامة العين، قال:
فاستأذنته أن أقبل رأسه وقلت: فتحت لي شيئا كنت عنه في غفلة (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[10919] 3 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عثمان ابن عيسى، عن إسماعيل بن جابر قال: كان في مسجد المدينة رجل يتكلم في القدر والناس مجتمعون قال: فقلت: يا هذا أسألك؟ قال: سل قلت: يكون في ملك الله تبارك وتعالى ما لا يريد؟ قال: فأطرق طويلا ثم رفع رأسه إلي فقال لي: يا هذا لئن